أدركَ "كيليان مورفي" منذ أول مرّة التقط فيها كتاباً أنّ أي نصِ مكتوب لا ينبغي له أن يُحرِّك مشاعر الجمهور وحسب، بل وأن يبدِّل منظوره. وبذلك فهو يعرف أن عليه تحقيق هذا التأثير في كلِ أداءٍ يقدِّمه. لقد اعتادت "بيغي غُو" الحياة تماماً على خشبة المسرح. ولم يكن ما حققته من نجاحٍ وشعبيةٍ محض صدفة. فهذه الشابّة التي تعيش نهضة الحياة المعاصرة قد شقّت طريقها بنفسها لتصنع بصمتها الخاصة. حاملةً معها حسّها المرح وذوقها الأيقوني الذي تُضفيه على كل شيء تلمسه، ها هي "بيغي"، مع حافظتها الرفيعة ألترا بلاك من مون بلان.

تتحدث شخصيات "صُنّاع علامتهم" إلى مون بلان عن هويتها وعملها وموسيقاها وأسلوبها وأطعمتها المفضّلة وأشياء كثيرة أخرى، وتكشف لنا عن جانبٍ خصوصي يُظهر شخصيتها الحقيقية وما يؤثّر فيها ويُحفّزها.

اللون الأسود هو تعبيرٌ عن تصميمٍ جريء يترفّع عن الاعتذار. ولطالما كان هذا اللون صبغةً في بصمتنا الوراثية - حيث شَكَّل الأبنوس المكوّن الرئيسي في مجموعتنا الأصلية من أدوات الكتابة، وهو أحد اللونين اللذَين يحملهما شعارُنا. في ظل هذه الخلفية من لون الحبر الأسود، نقدّم لكم مجموعتنا الجديدة التي تتميز في كل فئاتها باللون الأسود. لقد صُنعت كل قطعة لتُلهم مَنْ يحرصون على اقتناء منتج يتسم بالمرونة وتعدد الوظائف والأناقة وهم ينطلقون في رحلتهم نحو تحقيق أهدافهم.

إنّ تحويل شغف المرء إلى حرفةٍ يمتهنها ليس بالمطلب الهيّن، غير أنّ شخصياتنا مِن "صُنّاع علامتهم"، مثل "سبايك لي" و"تشين كون" و"شين زيلي"، يحققون ذلك المطلب المنشود بكل جرأة.

منذ نعومة أظفاره، شعر "سبايك لي" برغبةٍ جارفة تدفعه نحو الكتابة، وبخطّ يده دوماً، ليخطّ قصصاً صادقة عن حياته وعن المكان الذي ترعرع فيه. الممثل والمغنّي والكاتب "تشين كون" هو نموذجٌ آخر للأفراد متعددي المواهب ممّن يشقّون طريقهم نحو التميز في كل خطوةٍ يخطونها في مسيرتهم المهنية.  تحظى "شين زيلي" بشهرةٍ عالمية لقدرتها على تمثيل شخصيات متميزة، وتتحدى نفسها في أداء كل دور جديد - لتعرضه بشروطها هي وبطريقتها التي تأبى اتخاذ طُرق التمثيل السهلة.

كَون المرءُ أحدَ "صُنّاع علامتهم" يعني انتهاجه طريقةً مختلفة في التفكير. فالأمر يعني حياةً نعيشُها لا يتنافس فيها ما هو مهني وهو ما هو شخصي، بل يُثري كل منهما الآخر. توفّر هذه الأفلام القصيرة منصّة لـ"صُنّاع علامتهم"، كي يحكوا قصصهم ويشاركونا كيفية تحديّهم للوضع الراهن في سبيل تحقيق ما يحبّونه.

وبتسليط الضوء على أفراد شغوفين ممّن تركوا قلوبهم تقود أعمالهم، نأمل في أن ندعم الأجيال القادمة من المبدعين ونُلهمهم كي يتركوا بصمتهم ويصنعوا علامتهم.